مرصد حقوقي : الاستعدادات جارية لإرجاع النساء المغربيات المتواجدات بمخيمات شمال سوريا

الرباط زينب الدليمي

أكد مرصد الشمال لحقوق الإنسان أن الإستعدادات جارية ، لإرجاع النساء المغربيات ،المتواجدات بمخيمات شمال سوريا وخاصة بمخيمي الروج والهول

وأضاف المرصد، في بلاغ له ، أن عدد النساء المحتجزات بمخيمات شمال سوريا يبلغ 81 إمرأة و 251 طفل، موزعين على 64 إمرأة و 221 طفل بمخيم الهول، و 17 إمرأة و 30 طفلا بمخيم الروج .

وأوضح المرصد الحقوقي أنه منذ سنوات، وهو يترافع لإعادة النساء والأطفال المتواجدين بمخيمات الاحتجاز، بشمال سوريا وذلك التزاما بالقانون الدولي الانساني والاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان ، التي تلزم الدول بتحمل مسؤوليات مواطنيها عند الإلتحاق بمناطق النزاع.

وأضاف نفس المصدر أنه من غير الإنساني ، ترك العشرات من الأطفال دون الحصول على حقوقهم ،في التعليم والصحة وبيئة سليمة .

 

وقد قرر البرلمان المغربي، في دجنبر الماضي  تشكيل لجنة لإجراء “مهمة استطلاعية” من أجل الوقوف على أوضاع النساء والأطفال المغاربة العالقين في سوريا والعراق .

وقال عبد اللطيف وهبي، رئيس اللجنة التي شكلها البرلمان، أن مهمة اللجنة هي دراسة أوضاع هؤلاء العالقين وتقديم توصية لحل هذا الإشكال، وكذلك مراقبة سياسة الحكومة في هذا الملف وتقييمها ، مضيفا أنهم التقوا بالحكومة وتعرفوا على تخوفاتهم الأمنية من عودة هؤلاء المقاتلين .

وأكد وهبي ، أنه لم يتم التواصل مع هؤلاء العالقين أو مع القوات الكردية التي تتولى تأمين هذه المخيمات، و أنهم تواصلوا فقط مع عائلاتهم في المغرب ومع بعض الهاربين في تركيا، وبعض العائدين والموجودين حاليا في المغرب، لمعرفة صورة كاملة لأوضاع هؤلاء الأشخاص .

 

وبحسب منظمة”هيومن رايتس ووتش “، يوجد نحو 43 ألف أجنبي محتجزين حاليا في شمال شرق سوريا، الرجال في سجون والنساء والأطفال في مخيمات، بينهم 27500 قاصر أجنبي،ويوجد بينهم 89امرأة مغربية محتجزة في سويا وبرفقتهم 251 طفلا، بينما بلغ عدد الرجال المقاتلين المعتقلين في سوريا نحو 113، كما يوجد 21 طفلا يتيما مغربيا، بالإضافة لامرأتين و6 رجال معتقلين في العراق، كما يوجد 35 مغربي ومغربية مختفين غير معروف مكانهم وذلك حسب إحصاء التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق في مطلع يناير 2021.

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد