استطلاع يظهر زيادة شعبية ماكرون رغم أزمة حارسه الشخصي

كشف استطلاع للرأي يوم السبت 28 يوليوز، أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زادت بشكل طفيف في يوليو، رغم ضجة سياسية تتعلق بكبير حراسه الشخصيين الذي ظهر في مقطع مصور وهو يضرب محتجين. وكانت عدة استطلاعات للرأي أظهرت تراجعاً في شعبية ماكرون لمستويات متدنية جديدة في يونيو، بعد ما يزيد قليلاً عن عام على توليه الرئاسة، حيث يرى منتقدوه أن الرئيس أصبح معزولاً عن الناس وأن سياساته تميل لصالح الأغنياء.

لكن استطلاعاً أجرته مؤسسة هاريس إنتراكتف أظهر أن ماكرون (40 عاماً) استعاد جزءا من شعبيته في يوليو، والتي ارتفعت نقطتين مئويتين إلى 42% رغم الفضيحة السياسية الراهنة وفي خضم الهالة التي ربما أحدثها فوز فرنسا بكأس العالم لكرة القدم.

واستطلعت مؤسسة هاريس آراء 966 شخصاً خلال الفترة بين 24 و26 يوليو، وهي الفترة التي أدلى خلالها ماكرون بأول تصريحاته بشأن قضية حارسه الشخصي ألكسندر بينالا حيث أخبر برلمانيين من حزبه بأنه يتحمل بمفرده المسؤولية عن هذه الحادثة.

وقال جان دانيال ليفي رئيس قسم السياسة والرأي في مؤسسة هاريس إن هذا ساهم على ما يبدو في تحسين صورته لدى المشاركين في استطلاع الرأي. وكشف استطلاع الرأي أن أكثر تحسن في شعبية ماكرون خلال الشهر الماضي كان بين الشباب دون عمر 35 عاماً

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد