إعداد مبارك أجروض
هل تشعر في بعض الأحيان بالإجهاد وأنك ليست لديك القدرة على مواصلة الأعباء اليومية ؟
هل تصحو من النوم وتشعر بتعب يجتاح جسدك كله وكأنك بت طوال الليل ترفع الأثقال ؟.
هذه شكاوي من يعانون وهم في جميع الأعمار، الكبار والشباب، السيدات والرجال. فمع نمط الحياة السريع الذي نعيشه، نحتاج لتناول أطعمة غنية تمد الجسم بالطاقة اللازمة كي نستطيع ممارسة الأنشطة اليومية المختلفة، فلا نشعر بالتعب والوهن طول الوقت.
البندق
يحتوي البندق على عدة مكونات صحية تجعله بامتياز طعاماً يجدر بمائدتك أن تضمه. ويضم البندق، بالإضافة إلى الدهون الأحادية غير المشبعة، على الفيتوسترولس الذي يساعد على نقص الكولسترول السيء في الدم، وعلى الألياف ومضادات الأكسدة.
وقد بينت التجربة أن الاستهلاك اليومي لحوالي 70 غراماً من البندق تساعد بشكل جد ملموس على النقص من مستوى الكولسترول السيء في الدم، كما أنها ترفع من قدرة الدم المضادة للأكسدة فتحول دون أكسدة الدهون التي تعتبر سبباً مهماً في الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
الأناناس
يتميز الأناناس الطازج باحتوائه على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، إذ أنها لا تتعدى 50 كيلو كالوري لكل 100 غرام. كما أن هذه الفاكهة معروفة بفعاليتها المضادة للأكسدة وباحتوائها على نسبة بسيطة من السكر.
ويزيد أنزيم البروميلين من أهمية الأناناس، إذ أن لهذا الأنزيم خصائص جد مفيدة تجعل منه يلعب دوراً حيويا كمضاد للالتهابات، كما أنه يمنع تكون الحصى في الدم، وهو ما يساعد على حماية الإنسان من أمراض القلب وارتفاع الضغط.
الكستناء
يعتبر الكستناء، مثل الفستق، من بين الأغذية ذات القشر والبذور الزيتية. ولهذا النوع من الأغذية فعالية إيجابية على نسبة السكر والكولسترول في الجسم. ويحتوي الكستناء على كمية معقولة من السعرات الحرارية، كما أنه يحتوي على مجموعة من الفيتامينات المفيدة للصحة، مثل المنغنيز والنحاس، واللذان يعملان على الحد من التأثير السلبي للجذور الحرة، ويعتبر الكستناء مصدراً مهماً من الفوسفور والحديد، واللذان لهما قيمة غذائية هامة تساعد أجهزة الجسم على القيام بعملها كما ينبغي.
الموز
بالإضافة إلى نكته اللذيذة ومذاقه الشهي، يعطي الموز للجسم مجموعة من الفوائد الصحية دون أن يغرقه بالسعرات الحرارية، إذ تقدر كمية هذه الأخيرة ب 100 كيلو كالوري بالنسبة لحبة تزن 200 غرام من هذه الفاكهة.
وتتعد فوائد الموز الصحية، فهو غني بمضادات الأكسدة وهو ما يعمل على الوقاية من بعض الأمراض السرطان وأمراض القلب والشرايين، والنوع الثاني من السكري، كما يحمي من الإصابة بقرحة المعدة والإسهال المزمن وذلك بفضل خصائصه المفيدة للجهاز الهضمي. كما يعتبر الموز مصدراً طبيعياً لفيتامين B6 والذي يحتاج إليه الجسم ولا يستطيع تركيبه.
التمر
يعتبر التمر مصدراً مهماً من الألياف الغذائية، سواء تم تناولها طازجة أو مجففة، وتتميز بمفعولها القوي المضاد للأكسدة، وبسعراتها الحرارية المعقولة. إلا أن التمر، في المقابل، يحتوي على نسبة مهمة من الغلوكوز. وتحتوي هذه الفاكهة على 57% من الألياف غير القابلة للذوبان، والتي تلعب دوراً حيوياً في الوقاية من الإمساك وتسهيل عملية البراز، و43% من الألياف القابلة للذوبان. والتي تعمل على ضبط نسب السكر والكولسترول في الدم