توفي وزير الاتصال الأسبق، محمد العربي المساري،السبت بالرباط، عن سن 79 سنة، والراحل من مواليد تطوان يوم 8 يوليوز 1936، له كتابات بالعربية والإسبانية والبرتغالية.
اشتغل في الإذاعة من 1958 إلى 1964. التحق بجريدة العلم التي تدرج فيها من صحافي إلى رئيس التحرير إلى مدير.عضو في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منذ 1974، إلى حدود المؤتمر الأخير، وانتخب نائبا في البرلمان حيث ترأس الفريق النيابي لحزبه. كاتب عام اتحاد كتاب المغرب في ثلاث ولايات 64 و69 و72. عضو الأمانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب منذ 1969، ثم نائب رئيس للاتحاد في 1996 حتى 1998. كاتب عام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية في مؤتمري 1993 و1996 حتى 1998. رئيس الجمعية المغربية للصحافيين الكاتبين بالإسبانية. نائب رئيس لاتحاد الصحافيين الأفارقة 1992. اختير مقررا عاما للمناظرة الأولى للإعلام والاتصال 1993. مقرر عام الملتقى الوطني للصحافة، 11/12 مارس 2005. منسق فريق المثقفين الإسبان والمغاربة في 1978. عضو لجنة “ابن رشد” 1996 للحوار مع إسبانيا. عضو المجلس الإداري لمؤسسة الثقافات الثلاث للمتوسط (إشبيلية) في 2000. تم التجديد بقرار ملكي في 2004.عضو لجنة تحكيم جائزة اليونيسكو لحرية الصحافة “غييرمو كانو” لسنوات 2002 و2003 و2004.
رئيس لجنة التحكيم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة 2003 (المغرب). ترأس لجنة جائزة المغرب للآداب سنة 2004.
اختاره الرئيس عبده ضيوف الأمين العام للفرانكوفونية من بين ثلاثين شخصية من مختلف أنحاء العالم هضوا في لجنة دولية لرعاية التعددية الثقافية في العالم.
ليرحم الله الفقيد ويدخله فسيح جناته ويلهم اهله الصبر والسلوان
.