تسببت أعمال مشبوهة، لنحو 12 أسرة كبيرة من أصول عربية تتمركز في حي “نويكولن” وسط العاصمة الألمانية برلين، في إعلان السلطات الأمنية المحلية حالة الاستنفار القصوى.
واضطرت الشرطة في برلين، وبناءً على طلبات من جانب برلمانيين وساسة وحزبيين، إلى التجهيز لخطط أمنية أكثر تشددًا تجاه أفراد وأعضاء تلك الأسر، صاحبة السجل الإجرامي الحافل.
وحسب تقديرات الإدارة المحلية ببرلين، تتكون الأسر الاثنا عشرة من نحو ألف فرد، فيما تورط العشرات منهم، وفي ظل تنسيق تام مع عائلاتهم، في جرائم عدة تنوعت بين تهريب المخدرات، وتسهيل وإدارة شبكات الدعارة، والسرقة، والسطو المسلح.
وضاعف من خطر تلك الأسر، حسب ما نقلت صحيفة “دي فيلت” الألمانية عن مصادر بشرطة العاصمة، لجوء بعضها إلى تجنيد عناصر من اللاجئين السوريين والعراقيين المتواجدين في ألمانيا.
وتسبب استخدام الأسر الإجرامية لعناصر جديدة وافدة في ارتباك شديد لدى الأمن، أصبح لزامًا معه تحديث قواعد البيانات الخاصة بالأسر المشبوهة، فضلًا عن مضاعفة أعمال المراقبة والمطاردة والإجهاض المبكر للجرائم قبل وقوعها، فضلًا عن استخدام تقنيات أكثر تقدمًا في هذا الشأن