ريتاح بريس
قال لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، إن الحكومة ماضية في مجموعة من برامج الدعم الموجهة للأسر الفقيرة والهشة، مؤكدا أن الحكومة مستعدة لمنح أزيد من 1000 درهم لـ5 مليون عائلة مغربية قاطنة بجبال المملكة، لكن “المشكل فينهوا هاد الفقير لمن نعطي” حسب الداودي.
في السياق ذاته، أوضح الداودي خلال الجلسة العامة بمجلس النواب أمس أن الحكومة ماضية في مجموعة من برامج الدعم الموجهة للأسر الفقيرة معتبرا أن “المشكل ليس في الدعم فهو موجود..و لكن المشكل في وسائل الإستهداف.”
وشدد الداودي على أن حكومة العثماني “تبنت العديد من البرامج الاجتماعية المستقلة، والتي تكلف ميزانية الدولة ما مجموعه 20 مليار درهم سنويا، داعيا إلى التعاون لمحاربة الفقر في المغرب”، مشددا على أن الحكومة “لن تغادر مكانها قبل إصلاح صندوق المقاصة”، المسؤول الحكومي أوضح أن “المشكل ليس في الأموال المرصودة؛ بل في طريقة ايصالها إلى المحتاجين،والتي غالبا ما يتم السطو عليها من طرف المسؤولين.