صرح وزير الخارجية سامح شكري، إن اجتماع القاهرة يوم الخميس 8 فبراير، يأتي بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس السوداني عمر حسن البشير، لوضع خارطة طريق لحل الملفات العالقة. وأشار الى عقد اجتماعات بين وزيري الخارجية ورئيسي المخابرات، لبحث الملفات المشتركة، موضحا أن الاجتماعات والمشاورات اتسمت بالشفافية والمكاشفة.
وأكد “شكري” في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني، بحضور رئيسي المخابرات المصرية والسودانية، أنه تم بحث إزالة أي بطء، وبحث تعزيز التعاون المشترك بين القاهرة والخرطوم، وفقا لما أفادت صحيفة الشرق الأوسط. وأوضح أن هناك اهتماما مشتركا بين القاهرة والخرطوم، وأنه يجرى بحث تعزيز العلاقات، لتحقيق تطلعات الشعبين المصري والسوداني، مؤكدا أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع رباعي بشكل دوري، لبحث تطورات الوضع الإقليمي والملفات المشتركة.
وأشار إلى أنه تم التشاور حول دور الإعلام، ورفض الإساءة من قبل الإعلام لأيا من الشعبين، وعدم المساس لشعبين شقيقين تربطهم أواصر المحبة، مؤكدا أنه سيتم رفع توصية لقادة البلدين، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين. من جهته قال إبراهيم الغندور، وزير خارجية السودان، إنه تم التشاور في كافة الملفات بين مصر والسودان، مؤكدًا على أنه تم الاتفاق على المضي قدما في تعزيز العلاقات المشتركة بين القاهرة والخرطوم.
وأكد الغندور، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري، في حضور رئيسي جهاز المخابرات في البلدين، على أنه تم وضع آلية لحل المشكلات العالقة بين مصر والسودان، موجهًا حديثه لوسائل الإعلام، أن العلاقات بين مصر والسودان تتمتع بقدسية خاصة