المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون يخصص اجتماعه لمناقشة أوضاع العاملين

ريتاج بريس

عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون المنضوية تحت لواء الكونفدرالية العامة للشغل اجتماعا يوم الإثنين 5 مارس 2018 خصص لمناقشة أوضاع العاملات والعاملين داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وقد تم التطرق خلال هذا اللقاء لأهم سمات المرحلة التي تتميز بها المؤسسة من خلال استمرار نهج الإدارة لسياسة اللامبالاة تجاه مطالب النقابة وغياب تام للحوارات الإجتماعية . حيث انعكست سلبا على أجواء العمل ومسار المؤسسة على جميع المستويات، وفي هذا الإطار سجل المكتب الوطني ما يلي:

1-نهج إدارة الشركة سياسة الإقصاء وتوقيف كل أشكال الحوار الاجتماعي بالمؤسسة حول الملف المطلبي لنقابتنا الذي يضم مطالب جميع فئات العاملين بالمؤسسة وذلك ضدا على كل القوانين والتشريعات والأعراف،

-2 تجديده المطالبة بتنفيذ جميع بنود قرارات المجلس الإداري المتعلقة بالعاملين وخاصة منها:

– حذف السلاليم من 1 حتى 7 .

– التعجيل بالتسوية النهائية لملفات احتساب الخدمات السابقة.

– إحداث رتبة مهندس رئيس ممتاز على غرار باقي مهندسي الوظيفة العمومية.

-3 عدم تفعيل مدونة الشغل، خاصة منها تهميش دور مناديب الأجراء، وعدم عقد أي لقاء للجنة المقاولة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة  منذ انتخابات سنة 2015 وذلك لتجنب التداول في القضايا الجوهرية المنصوص عليها قانونا.

-4 غياب مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة في الصيرورة المهنية لجميع الفئات بالمؤسسة، وغياب الإرادة والشفافية في سير الامتحانات من خلال تغييب النقابات كملاحظين في تشكيلة اللجن لمراقبة سير عملية الامتحانات في كل مراحلها.

-5 إيجاد حل نهائي لمشكل التعويضات عن التنقل في المهام الإدارية، والتي خلقت استياءات كبيرة في صفوف العاملين وأثرت سلبا على السير العادي للعمل.

-6 التنديد بكل مظاهر تفشي الفساد في جمعية الشؤون الإجتماعية للعاملين، التي تشهد أوضاعا متردية وكل المظاهر السلبية التي تجهز على مكتسبات العاملات والعاملين في المؤشسسة، في غياب تام للخدمات الإجتماعية،

-7 التنديد بالمضايقات والعراقيل التي يتعرض لها المناضل محمد الترميذي من طرف الإنتهازيين بإيعاز من بعض المسؤوليين.

-7 دعوة النقابات الجادة إلى تشكيل جبهة اجتماعية قوية ومستمرة، واتخاذ كل الإجراءات التنظيمية والتعبوية لتشكيلها بدل خلق إطارات وهمية تحركها نزوات فردية تبحث لها عن منافع خاصة،  وذلك لإيقاف هذا النزيـفـ وإعادة الثقـة في العمـل النقابي الجاد والنبيـل الذي يمكن من رفع الحيف عن العاملات والعاملين عبر اتخاذ كل الخطوات النضالية المشروعة،

وإذ يندد المكتب الوطني بسياسة غلق الحوار الذي تنهجه الإدارة، وعدم اكثراته بمعاناة العاملات والعاملين في المؤسسة، فإنه يدعو جميع المهنيين للتكثل و التعبئة لخوض كل الأشكال النضالية التي سيدعو إليها  المكتب الوطني.

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد