الرباط/زينب الدليمي
أكدت كاتبة الدولة لدى وزير النقل الجوي والسياحة جميلة المصلي جوابا على سؤال شفوي حول “استراتيجية تنمية الصناعة التقليدية”
تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين مساء الثلاثاء،
أن الوزارة تعمل على وضع برامجها ومخططاتها القطاعية، انطلاقا من توجهات استراتيجية، ففي سنة 2007 و 2015 تم تنفيذ مجموعة من البرامج وفق استراتيجية 2015 التي شملت بالأساس صنف الصناعة التقليدية الإنتاجية الفنية ذات الحمولة الثقافية ، أي ما يقارب 400.000 صانعة وصانعا من بين 2.3 مليون من الصناع بالقطاع الذي يشمل صنف الحرف الإنتاجية الفنية، وصنف الحرف الإنتاجية النفعية، ثم صنف الحرف الخدماتية.
وأضافت المصلي أن هناك رؤية استراتيجية جديدة مندمجة وشاملة ستغطي كل مكونات القطاع، من الحرف الإنتاجية النفعية والفنية ، وكذا الحرف الخدماتية ، والمتمثلة أساسا في الرفع من جودة وجاذبية الخدمات والمنتوجات، وتطوير النسيج المقاولاتي، وتحسين سلاسل الإنتاج، وتطوير آليات التمويل، وتحسين ظروف العمل والعيش للصناع والصانعات، وتعزيز الإطار القانوني والتنظيمي، ومواكبة تطوير دور الغرف، والتواصل والإرشاد، وتنمية التكوين المهني والتكوين المستمر.
وتابعت كاتبة الدولة لدى وزيرالنقل الجوي و السياحة ،انه ستكون هناك شراكات وتعاون مع مختلف الفاعلين، خاصة على المستويين الجهوي والمحلي، وتوسيع مجالات التعاون الدولي .
كما كشفت جميلة المصلي أن قطاع الصناعة التقليدية لحد الآن، ليس لديه قانون منظم لمزاولة أنشطة الصناعة التقليدية، وفي هذا الإطارتم عقد لقاءات مع رؤساء الغرف، من أجل التعجيل به لكي يأخذ هذا القانون مساره التشريعي ،إضافة إلى ان هناك إشكالات حقيقية تحتاج إلى معالجة في إطار استحضار كل مكونات القطاع، وخاصة قطاع صنف الخدمات ،لأنه ليس قطاعا إنتاجي فني ونفعي فقط، ولكنه قطاع خدمات أيضا، يرتبط ارتباطا مباشرا بصحة المواطنين وسلامتهم.