الحسيمة: دوار تزي عياش بجماعة بني بوشيبت بدون كهرباء أزيد من شهرين

ريتاج بريس :فاطمة اوحسين

أكد مصدر مطلع أن ساكنة مجموعة دواوير تابعة لجماعة بني بوشيبت نواحي الحسيمة ستنظم وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة وجماعة بني بوشيبت، نقلا لمحنتهم ومعاناتهم الحقيقية التي يعيشونها مع انقطاع التيار الكهربائي.ازيد من شهرين
الساكنة تعيش المحنة الشاملة التي يعيشون تحت وطأتها من انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم. بسبب احتراق المحول بسبب الرعد
وقد نقل مجموعة من الساكنة للجريدة استياءهم من انقطاع الكهرباء، مؤكدين للجريدة أنه ولأول مرة يتجاوز هذا الانقطاع الشهرين، ونحن في عز فصل الشتاء
وأضافت الساكنة أنها تعيش محنة حقيقية وأنهم يذوقون مرارتها بعيشهم في ظلام دامس، حيث يستعينون بوسائل بدائية من أجل الإضاءة، كالشمع والقنديل، مع الحرمان من استعمال باقي الأجهزة كالتلفاز أو المذياع، بل حتى شحن الهاتف النقال يتطلب قطع كيلومترات للاستفادة من هذه الخدمة
كما نقل بعض من أبناء المنطقة أن الساكنة يطالبون من عامل الحسيمة للضغط على المكتب الوطني للماء والكهرباء، قطاع الكهرباء، لإيحاد حل استعجالي لهاته الاعطاب، لكنها لم تسفر عن أية حلول غير التسويف والمماطلة، فالضرورة تستدعي تقديم حلول ناجعة وتحقيق مطلب الساكنة، من خلال توفير الكهرباء وتعزيز الشبكة وتقويتها. من إضافة محول كهربائي اخر
وفي هذا السياق، قال أحد المتضررين إن “مرضى السكري بالدواوير المتضررة مهددون بفقدان جرعات الأنسولين التي يكون وضعها بالثلاجات ضروريا”، وهذا ما يجبرهم على التنقل صوب جماعات اخرى للاستعانة بخدمات ساكنة المركز الذين يتوفرون على الكهرباء ضروريا.ناهيك عن التلاميذ الذين يدرسون بدون كهرباء وايضا المساجد
كما عبر عدد من سكان الدواوير المتضررة عن تذمرهم من انقطاع الكهرباء، بسبب ضعف المحول الكهربائي والدائم الأعطاب والتوقف، محملين المكتب الوطني للكهرباء المسؤولية لعدم وضع موزع كهربائي جديد منذ تركيب هذا المحول المعطوب منذ مدة طويلة
وقال أحد المتضررين في تصريح للجريدة إن مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء بمدينة الحسيمة يستخفون بحياة المواطنين، ولا يهتمون بصرخاتهم وطلباتهم، خصوصا وأن انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة ليس وليد اليوم، بل هو واقع يتجدد باستمرار، لا سيما في فصلي الشتاء والصيف، فتتدخل الجهات المسؤولة لاصلاح الاعطاب، لكن هذه المرة المشكل طال زمانيا ولا حياة لمن تنادي.
ويرجع هؤلاء المواطنون سبب احتراق هذا المحول الكهربائي إلى قدمه، واحترق بالسعد حيث يعود تاريخ تركيبه وتشغيله منذ زمن طويل إضافة إلى ضعفه وعدم تحمله الضغط الناجم عن تشغيل آلاتهم الكهربائية خلال فصل الصيف، كالثلاجات.
وطالبت الساكنة المتضررة من هذا الانقطاع الكهربائي المسؤولين وعامل الحسيمة وبإلحاح شديد التدخل الفوري لإصلاح الأعطاب التقنية التي تلحق المحول الكهربائي، ووضع حد لمعاناتهم مع الانقطاعات المتكررة للكهرباء، الذي يكبدهم خسائر فادحة، نتيجة احتراق بعض أجهزتهم الكهربائية وضياع المواد الاستهلاكية التي تجبر الحرارة المرتفعة الساكنة على وضعها في الثلاجة.

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد