ريتاج بريس
بتمويل مشترك من الوكالة الإيطالية للتعاون الانمائي،تم أمس بملحقة”لالة عائشة” بالرباط وبحضوردبلوماسيين و ممثلين عن مؤسسات عمومية مغربية، إطلاق مشروع “المدرسة المفتوحة: تحالفات تربوية من أجل الإدماج .وللإشارة فالمشروع المسؤل عنه ألفونسو ساليرنو رئيس المشروع سيمتد طيلة 36 شهرا، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم ما قبل المدرسي والرياضة وممثلي المجتمع المدني المغربي، وبالخصوص جمعية كاسا لحنينة بالرباط، وجمعية التأهيل المجتمعي بسطات ، وجمعية الأخوة للأشخاص المعاقين بطنجة،
وجمعية بدر من بركان، وفيدرالية جمعيات شتوكة آيت باها والمرصد الوطني للتربية الدامجة.
وسيركز المشروع على الأبعاد المدرسية والاجتماعية لإدماج 500 طفل من ذوي الإعاقة عن طريق مقاربة شمولية. ويتضمن
المشروع تجديد 25 فصل دراسي بالمدارس الابتدائية وتجهيزها، وتفعيل خمسة فرق من المتخصصين من ً
أجل الإدماج المدرسي للألطفال المعاقين.و يهدف المشروع أيضا إلى تفعيل برامج تقوية القدرات لـ 250 معلما و25 مساعًدا
كما سيتم إيلاء اهتمام خاص للمحيط الأسري للمتعلمين المستهدفين من خلال المشروع، وذلك بفضل اعتماد إستراتيجية
التنمية الدامجة القائمة على أساس مجتمعي” . وسيتم، تبعا لهذا المنظور، تكوين 50 شابا متطوعا على هذه الإستراتيجية
وجعلهم ينخرطون خارج أسوار المدارس في التحسيس والدعم من أجل تفعيل المشاريع التربوية الملائمة لكل فرد من ضمن الأطفال والشباب المستهدفين.
وقد صرح ألفونسو ساليرنو رئيس المشروع عن جمعية أوفشي قائلا: ” يتضمن المشروع مجموعة متنوعة من
الأنشطة المتمحورة حول تنمية وتفتح الاطفال الذين هم في وضعية إعاقة. إن العائلة والمدرسة هما أول الفضاءات في
علاقتهم مع المجتمع، كما أنهما يضطلعان بوظيفة رئيسة في جعل أطفال اليوم مستقلين، والذين سيصبحون راشدين غدا.”
