من يعارض المشاركة السياسية لمغاربة العالم؟

ريتاج بريس

 توصل موقع “ريتاج بريس” ببلاغ من المجلس المدني الديمقراطي للهجرة المغربي حول ندوة من يعارض المشاركة السياسية لمغاربة العالم لنتابع :

في إطار الدينامية المتواصلة للمجلس المدني الديمقراطي للهجرة المغربية من أجل الدفاع عن حقوق المواطنة الكاملة لمغاربة العالم ، تم تنظيم ندوة صحفية يوم الجمعة 25 أبريل 2025 على الساعة الحادية عشر صباحا بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمدينة الرباط، تحت شعار ” من يعرقل المشاركة السياسية لمغاربة العالم و يعارض تفعيل حقوقهم الدستورية؟”، ترأسها كل من صلاح الدين المنوزي من فرنسا، و حسن العتيق من هولندا و عبدالعزيز السارت من بلجيكا

و افتتح اللقاء بعرض ذكر بالسياق الذي تنظمه فيه الندوة الصحفية و الأسئلة و الرهانات المرتبطة بالمبادرة التي تتوخى تقاسم خلاصات اجتماع بروكسيل ل15 فبراير 2025 و توصيات الندوة الفكرية التى احتضنتها كلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية بالرباط لتعميق النقاش حول الهوية و المواطنة العابرة للأوطان

في البداية، تمت الإشارة إلى خصوصية الظرفية التي نلتقي فيها: مرور 170 يوم على الخطاب الملكي التاريخي ل6 نوفمبر 2024، و ملامح أفق 2026 الذي ستكون سنة انتخابية بامتياز و سيتم فيها تجديد المؤسسة التشريعية

الندوة الصحفية كانت مناسبة للتعبير عن قلق العديد من فعاليات مغاربة العالم و تخوفهم   من إعادة تكرار تجارب المحطات الانتخابية لسنتي 2015 و 2021 اللتان تميزا بالوعود و نكران الالتزام بتفعيل فصول الدستورية المتعلقة بمغاربة الخارج

التساؤل حول الجهات التي تعرقل ممارسة مغاربة العالم لحقوقهم السياسية و المشاركة الفعلية في صياغة القرار السياسي هذا على الرغم من التنصيص الصريح على ذلك في دستور 2011، لا سيما في الفصلين 16 و 17 منه، يعد بمثابة تساؤل مشروع في غياب خارطة طريق واضحة أو جدول زمني لتفعيل هذه الحقوق، و انعدام كذلك التفاعل الايجابي مع مبادرات المجتمع المدني في المهجر

أكيد ان بعض الفاعلين داخل مؤسسات الدولة و أطراف داخل الحكومة و الأحزاب السياسية و المجتمع المدني لا تظهر ارادة سياسية قوية للدفع نحو تمثيلية حقيقية لمغاربة العالم، بسبب مخاوف من إعادة تشكيل الخريطة الانتخابية و حرصها على الحفاظ على الوضع القائم انطلاقا من اعتبار ان كفاءات الجالية يمكن أن تربك التوازنات الريعية داخل المؤسسات التمثيلية

في هذا الاطار، تم التركيز على مسؤولية مجلس الجالية المغربية بالخارج في زيادة حدة هذا القلق و تأجيج التخوفات و المس بمبدأ المساواة و العدالة الدستورية، لما قام من رفض و معارضة لتفعيل حقوق المواطنة الكاملة لمغاربة العالم. لقد تميز عمل المشرفين على تسيير مجلس الجالية على الخصوص بتحريف المؤسسة عن مهامها المنصوص عليه بشكل واضح في الظهير المؤسس و تحويلها   إلى وكالة ثقافية تعمل بمنطق الإقصاء و الزبونية و اللائحة السوداء و القيام بشراء الذمم و المنابر الاعلامية و بعض الباحثين لمنع الفعاليات الديمقراطية لمغاربة العالم من اسماع صوتهم و المشاركة في اي نقاش ديمقراطي حول قضاياهم

و قد اختتمت الندوة الصحفية بدعوة الحكومة المغربية إلى فتح حوار وطني حول قضايا و انتظارات مغاربة العالم و الإفصاح عن خريطة الطريق المعتمدة لتنزيل مضامين الخطاب الملكي ل6 نوفمبر 2024

تسريع إخراج القوانين التنظيمية الكفيلة بضمان المشاركة السياسية لمغاربة العالم و مشروع القانون الخاص بمجلس الجالية

توجيه نداء الى فعاليات مغاربة الخارج و جمعيات المجتمع المدني في المغرب من أجل العمل سويا على دعم ديناميات الدفاع عن حقوق مغاربة الخارج هنا و هناك، و تطوير شروط التنسيق و التكامل بين المبادرات المدنية الهادفة الى جعل المؤسسات التمثيلية و التشاركية حاضنة لكل المواطنين المغاربة دون تمييز او إقصاء

االجمعة 3 ماي 2025

للاتصال

[email protected]

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد