ريتاج بريس: وكالات
لقي قرار تركيا بالموافقة على دعم طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ترحيبا وحفاوة واسعة من قبل القادة الغربيين، الذين وصفوا القرار بـ”التاريخي”، وسيحقق مزيدا من القوة والترابط لدول التحالف.
ونجحت جهود كبيرة، قادها الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ بإقناع أنقرة بدعم طلب السويد بالانضمام إلى “الناتو”، حيث سيحال الطلب إلى البرلمان التركي في أسرع وقت لضمان المصادقة عليه.
أتطلع إلى الترحيب برئيس الوزراء أولف كريسترسون والسويد كحليفنا الثاني والثلاثين في الناتو.
الرئيس الأمريكي جو بايدن
وعلق قادة غربيون، على موافقة أنقرة بانضمام السويد إلى الحلف بعد عرقلة طويلة، معتبرين أن هذه الموافقة ستجعل الحلف أكثر قوة في مواجهة الأخطار المختلفة.
وعقب القرار، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن استعداده للعمل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتركيا لتعزيز الدفاع والردع في المنطقة الأوروبية والأطلسية.
وقال بايدن في بيان “أتطلع إلى الترحيب برئيس الوزراء أولف كريسترسون والسويد كحليفنا الثاني والثلاثين في الناتو”، فيما شكر الرئيس الأمريكي الأمين العام للناتو على قيادته هذه الجهود.
عضوية السويد في الناتو ستكون في مصلحة الجميع وستجعل دول حلف شمال الأطلسي أكثر أمانا.
وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي
ونشر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك تغريدة عبر تويتر جاء فيها “هذه لحظة تاريخية لحلف الناتو تجعلنا جميعًا أكثر أمانًا، السويد نتطلع إلى الترحيب بك في التحالف”.
بدورها، رحبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بخطوة انضمام السويد، معتبرة بأن موافقة تركيا “خطوة تاريخية ومهمة وعدت أنقرة باتخاذها.
وقالت الوزيرة الألمانية عبر تويتر “لقد آتت جهودنا المشتركة ثمارها، نحن جميعا أكثر أمانا معا، مبروك للسويد”.