مراكش / زينب الدليمي
استقبل الملعب الكبير بمراكش مساء يوم الخميس،أبطال الألعاب المدرسية الصيفية من مختلف دول العالم للاحتفال بافتتاح الدورة 17 للجمنازياد 2018، وقد شهد الحفل عرضا فنيا واستعراضا لممثلي منتخبات الدول المشاركة .
وعبر سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في كلمة بالمناسبة عن شكره وامتنانه للدول الإفريقية على المشاركة في هذا العرس الرياضي، كما قدم الشكر أيضا للأطر الدولية التي قبلت المشاركة في الملتقى العالمي الذي يعد فرصة لتعزيز أواصر التلاحم بين المشاركين .
وأضاف أمزازي أن أهمية الجمنازياد لا تقف فقط عند حدود تنظيم مسابقة رياضية وإنما موعدا رياضيا مدرسيا ، لنشر ثقافة التبادل والحوار بين الشعوب ، بالإضافة الى المنافسة الشريفة والروح الرياضية العالية ، فاختيار المملكة المغربية لتنظيم هذا الاستحقاق العالمي تشريفا يكرس المكانة المتميزة التي يحظى بها المغرب كملتقى لتلاقح الحضارات وكدولة رائجة في مجال الرياضة المدرسية بالقارة الإفريقية .
وفي نفس السياق أكدت البطلة العالمية نوال المتوكل في تصريح لها لجريدة “رسالة الأمة “أثناء الحفل الافتتاحي على أهمية تنظيم دورة جمنازياد 2018 والتي عرفت أكبر مشاركة في تاريخها حيت وصل عدد الدول 58 دولة يمثلها أكثر من 3000 مشارك في 18 نوع رياضي .
وأضافت نوال المتوكل أن أهمية الحدث تأتي بموازاة ترشح المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026 ليبرهن ا للجميع على قدرته في التنظيم .
كما أكد رئيس الجامعة الدولية للرياضة المدرسية لوران بترينكا لجريدة “رسالة الأمة” أنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم مثل هذا العدد من الرياضات في إطار نفس التظاهرة داخل القارة الإفريقية وهي مناسبة فريدة للتبادل مع هذا الكم من الثقافات المختلفة في نفس المكان، حيث يتقاسم الجميع نفس الشغف بالرياضة .
وأضاف رئيس الجامعة الدولية للرياضة المدرسية ، أن الرياضة حق أساسي وهي أداة فعالة وطريق نحو تحقيق النجاح وهي أيضا النشاط القادر على توحيد عدة بلدان وتكسير كل أشكال الحواجز والمخاوف واللاتسامح المحيطة بنا .
هذا ويعد جمنازياد 2018، والذي سيمتد للتاسع من الشهر الجاري، أول حدث دولي متعدد الرياضات خاص برياضيي الإعداديات والثانويات ينظم على أرض إفريقية، وسيشارك المغرب في كل الأنواع الرياضية بعدد هام من المشاركين يصل لـ 252 تلميذا وتلميذة يرافقهم 56 مؤطرا و 7 تقنيين .