أكد زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني إنه اعتقل من قبل الشرطة وأن كبير موظفيه محتجز أيضا، وذلك قبيل إطلاق سراح زعيم المعارضة بوقت قليل. وأضاف نافالني، وهو أشد خصوم الرئيس فلاديمير بوتين، على حسابه الشخصي بموقع تويتر أنه اعتقل، الخميس، عقب مغادرته عيادة طبيب أسنان.
وبعد أقل من ساعة من بث نبأ اعتقاله، قال إن الشرطة أخلت سبيله لكنه أوضح أن الشرطة بدأت إجراءات قانونية ضده لتنظيم احتجاجات غير مشروعة. وأضاف: “عرضوا على توصيلي لأي مكان، لكنني رفضت وتوجهت لعملي. لا أفهم ما حدث ولماذا تطلب احتجازي سبعة أشخاص”.
وفي سياق منفصل، نقل نافالني تغريدة لكبير موظفيه، ليونيد فولكوف، قال فيها إنه احتجز في مطار موسكو. وكان نافالني، وهو مناهض للفساد، قد سجن مرارا لقيامه بتنظيم مظاهرات احتجاجية غير مصرح بها في جميع أنحاء البلاد.
واعتزم الزعيم المعارض خوض لانتخابات الرئاسية المقرر لها الشهر المقبل، لكنه منع من خوضها بسبب إدانته بالاحتيال في تهمة يرى الكثيرون أن دوافعها سياسية