لقاء الصداقة “للبريكين” فرنسا-المغرب

ريتاج بريس : بلاغ

بدعوة من المعهد الفرنسي بالمغرب، تحتفي كل من الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة والجامعة الفرنسية للرقص، بالصداقة الرياضية بين فرنسا والمغرب حول لقاء في “البريكين”، الذي يتوقع أن يكون استثنائيا وذلك بمشاركة 12 بي-غيرل وبي-بوي. 

على بعد 100 يوم من افتتاح الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024 التي أدرجت لأول مرة في تاريخها تخصص “البريكين”، سيقابل فريق “بريكرز Breakers” الفرنسي فريقا مغربيا خلال لقاءات ودية تجمع بين بي-غيرلز وبي-بويز، حيث سيكون العديد من المؤهلين للألعاب الأولمبية منهم في الموعد!

وسيتضمن هذا اللقاء، المتاح للجميع والمجاني والذي سيعقد بمسرح محمد الخامس يوم 17 أبريل من الساعة 4:00 عصرا إلى الساعة 6:00 مساء، مرحلة تأهيلية (عروض)، مقاطع فنية، مرحلة نهائية وحفل لتوزيع الجوائز، من أجل تقديم عرض لا ينسى للجمهور.

في الوقت الذي يحتفظ فيه الاتحاد الفرنسي والجامعة المغربية، اللذين قاما مؤخرا بالتوقيع على مذكرة تعاون، بعلاقات وثيقة من أجل هيكلة هذه الرياضة وتطويرها، سيحتفل لقاء الصداقة بدينامية التبادلات الرياضية وجودة الرياضيين المغاربة والفرنسيين المعترف بها دوليا. وفيون دائما للقيم الأولمبية، سيجتمع هؤلاء الأبطال خلال ثلاثة أيام من أجل خوض لحظات حماسية من التبادلات والتدريبات المشتركة.

من الجانب المغربي، ستكون كل من فاطمة الزهراء الماموني المعروفة أيضا باسم “B-Girl Elmamouny” وبلال ملاخ الملقب بـ”B-boy Billy”، اللذين ضمنا تأهلهما للألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024 خلال بطولة إفريقيا الأخيرة، برفقة البي غرلز “Alma” و”B-Fly” والبي بويز “Ofazzy” و”Cri6″، في الموعد. وينتسب جميع هؤلاء الرياضيين إلى الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة، برئاسة السيدة سلمى بناني، التي تعد عضوا في اللجنة التنفيذية للجنة الوطنية الأولمبية المغربية.

ومن الجانب الفرنسي، سيسافر، تحت إشراف رئيس الجامعة الفرنسية للرقص السيد شارل فيريرا (Charles Fereira)، وهو أيضا عضو في اللجنة الوطنية الأولمبية والرياضية الفرنسية، والمنسق الوطني عبديل مصطفى (Abdel Mustapha)، وفد كبير إلى المغرب بمشاركة البي-غيرلز ميا سافيتش (Mia Savic)، كنزة فيلا لوبيز (Kenza Vela Lopez) وجولييت بينا-لوزانو (Juliette Pena-Lozano)، فضلا عن البي-بويز ماتيو لاتوري (Mateo Latorre)، رامي أڭون (Ramy Aggoun) وإينزو دو جيوفاني (Enzo De Giovanni)، بالإضافة إلى المكونين البارزين من أجل معركة ناجحة، منسق الأغاني (DJ) ومسير اللقاءات (Master of Ceremonies)، اللذان سيجعلان قلوب جميع عشاق الرياضة مشدودة.

 

البريكين: من أجل تاريخ أولمبي!

 

يحافظ “البريكين”، الذي يعد أسلوب رقص تم تطويره في الولايات المتحدة في سبعينيات القرن الماضي، على علاقة وثيقة مع عالم الترفيه. ويعتبر هذا التخصص، الذي نشأ في الأجواء الاحتفالية لحي برونكس الشعبي والذي تعود جذوره إلى ثقافة الهيب هوب، رياضة مثيرة تتميز بحركاتها الأرضية، ألعابها البهلوانية وموسيقاها الجذابة. كما تمثل العروض، التي يقودها منسقو الأغاني ومسيرو اللقاءات، مسرحا لأجواء أكثر جنونا

ويعرف “البريكين”، منذ التسعينات، توهجا على المستوى العالمي من خلال تنظيم لقاءات ومعارك حول العالم، مما ساعد على نشر هذه الرياضة بين الجمهور! وقد أدى النجاح الكبير الذي حققه هذا التخصص خلال دورة الألعاب الأولمبية للشباب في بوينس آيرس سنة 2018 إلى إدراجه كرياضة إضافية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. وستقام مسابقتي، معركة بي غيرلز ومعركة بي بويز، في ساحة الكونكورد يومي 9 و10 غشت 2024، ما يعد بعرض مثير في أجواء استثنائية. كما ستكون القصة الرائعة لهذا التخصص ومساره من أجل الوصول إلى الحلم الأولمبي موضوع الندوة التي ستعقد يوم 16 أبريل على الساعة 6:00 مساء، في مقهى “La Scène”، بشراكة مع مؤسسة هبة.ف

المعهد الفرنسي بالمغرب: نحو دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024!

بعد 100 يوم، ستستضيف فرنسا الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024، أكبر حدث رياضي في تاريخها، الذي تم تصوره ليكون حدثا استثنائيا، شعبيا، مسؤولا، موحدا، ولأول مرة، مناصفة بين النساء والرجال. ويعبر لقاء الصداقة بين فرنسا والمغرب عن التعبئة الكاملة للمعهد الفرنسي بالمغرب، وذلك إلى جانب اتحادي اللعبة وعالم الرياضة، المغربي والفرنسي، برمته من أجل الاحتفال بقيم الرياضة والروح الأولمبية.

كما يندرج هذا اللقاء الودي للبريكين في إطار الموسم الثقافي للمعهد الفرنسي بالمغرب تحت عنوان “الفن والرياضة: الجسد عند الحركة” والمصنف ضمن “الأولمبياد الثقافي” من طرف “باريس 2024″، تصنيف يسلط الضوء على البرنامج الفني ومتعدد التخصصات الذي يجمع بين الفن والرياضة، “العضلات مع العقل”، كما قال بيير دو كوبرتان، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة.

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد