ريتاج بريس: مراسلة
دخل الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، يونس السحيمي، في سباق ضد الساعة، لقطع الطريق، على تعيين مدير أكاديمية الرباط، من المدراء الحاليين، بعد أن نجح في رفع أسهم رئيس قسم بأكاديمية الرباط، بات المرشح الأول ليخلف أضرضور، المعين حديثا مديرا للموارد البشرية.
مصادر ” ريتاج بريس” تشير إلى أن يونس السحيمي، يدير في الكواليس، مفاوضات، لحشد التأييد لمرشحه المفضل، ضدا على حلفاء محمد الديب، مدير أكاديمية الشرق، المفضل لدى بعض صقور الوزارة لخلافة أضرضور.
يونس السحيمي، يعمل جاهدا، على رفع أسهم مرشحه المفضل، بدعوى أن بعض المرشحين لا سيما ثلاثة أسماء متداولة بقوة، تطاردهم شبهات فساد، وتخضع بعض قرارات لمجهر أجهزة الرقابة الداخلية و الخارجية، وبعضهم استنفذ كل ما لديه.
يونس السحيمي، يحاول ركوب موجة خطاب الوزير بنموسى، بضخ دماء جديدة، على رأس الأكاديميات الجهوية، و الاستعانة بكفاءات نظيفة الذمة، خلافا لبعض الأسماء المتداولة.
كما ترجح مصادر ” ريتاج بريس” استعانة السحيمي، بحزب الإستقلال ونقابته، لتبني المرشح الجديدة، خدمة للأهداف المشتركة، وقد يستعين بتحركات يوسف علاكوش، في الكواليس، لتعبيد الطريق لمرشحه المفضل، وهو في نفس الوقت، مرشح جهات أخرى، تسعى لضمان انتقال سلس للمسؤولية على رأس أكاديمية الرباط، و الحفاظ على الاستقرار الذي تنعم به نسبيا.
و بالموازاة مع توجه العام لفرض هذا المرشح، في إطار سعيه لتثبيت أقدامه، من خلال تعيين مقربين منه في مواقع المسؤولية، يسود تكتم شديد على تدبير الحركة الانتقالية الخاصة بالمدراء الاقليميين، وسط مخاوف من تسرب مقربين من أحزاب معينة لمواقع المسؤولية.