قرية أولاد موسى وفوضى احتلال الملك العام  شارع الزربية نموذج.

ريتاج بريس: مراسلة

يعرف شارع الزربية بمقاطعة احصين ( قرية أولاد موسى) فوضى عارمة تتمثل في احتلال الأرصفة بكاملها من طرف المحلات التجارية والمقاهي، فرغم التهيئة الجميلة التي عرفها هذا الشارع منذ مد الخط الثاني للترامواي، تمت توسعت الشارع وإنارته بشكل جيد، وإنجاز رصيف واسع، جعل منه معلمة حضرية في المستوى، إلا أن المواطن يعاني الأمرين مع أصحاب المقاهي والمحلات التجارية الذين لم تعد تكفيهم محلاتهم ولا المترين التي يسمح لهم باستغلالها بل استولوا على الرصيف كاملا مما يسبب مشاكل للمارة، فالطريق المعبد للسيارات والعربات والرصيف لعرض السلع خارج المحلات، والمواطن لا أحد يلتفت إليه.

والغريب في الأمر أن هذا الشارع –الزربية- يعرف حركة سير كثيفة، ويمر منه المسؤولون بشكل يومي ولا أحد يحرك ساكنا. فعلى سبيل المثال هناك مقاهي تحتل نصف الرصيف بالكراسي والنصف المتبقي اتخذته موقفا لسيارات ودراجات الزبائن، وهناك محلا لبيع الزليج يحتل كل الرصيف حتى أن هناك تطاول على ممر الراجلين الذي خصص للعبور إلى محطة “باب القرية” للترامواي وإزالة حاجز حديدي وضعته الشركة التي كلفت بتهيئة الشارع وهي على شكل ولوجية، بحيث تمت إزالة جزء من هذا الحاجز كي يسهل صعود عربات النقل فوق الرصيف لتفريغ أو شحن الزليج، حيث اتخذ صاحب هذا المحل الرصيف موقفا للعربات وما تبقى من الحاجز الحديدي الخاص بعبور الرجلين يسند عليه لوحات كبيرة يعرض فيها الزليج، وغير بعيد عنه ورش لإصلاح السيارات  يحتل كل الرصيف أمامه.

أمام هذه الفوضى العارمة والتطاول على الملك العام الذي بلغ حد تخريب ولوجية، يتساءل المارة ومرتدي هذا الشارع: متى تتدخل الجهات المعنية لتحرير الملك العام رحمة للراجلين وخصوصا الأطفال والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى؟

 

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد