ريتاج بريس
دافع البابا فرانسيس الأحدالماضي، عن مؤسسة الزواج كعلاقة وطيدة تجمع بين المرأة و الرجل،إثر افتتاحه لاجتماع السينودوس حول العائلة. و جاء هذا الدفاع البابوي عن مؤسسة الزواج و قدسيتها،بعد ساعات من إعفاء الفاتيكان للكاهن و اللاهوتي البولندي الأصل كريستوف شارامسا من مهامه كمسؤول بالفاتيكان، إثر اعترافهالسبت الماضي بمثليته و استعداده للدفاع عن المثليين، قبيل عقد قداس بكاتدرائية القديس بطرس صبيحة الأحد الماضي.
وقد جدد البابا فرنسيس خلال هذا القداس تأكيده على المعارضة الكاثوليكية لزواج المثليين، و هو “الزواج” الذي أثار ضجة كبيرة في الولايات المتحدة عقب إصدار المحكمة العليا لقرار يجيزه في جميع الولايات الأمريكية. و للتذكير فإن هذا القرار الصادر في يونيو 2015، ما زال يثير الكثير من الجدل بين المعارضين و المِؤيدين. و تعتبر الموظفة “كيم ديفيس” بولاية كنتاكي الأمريكية، أشهر معارضة لهذا الزواج، حيث رفضت إصدار تراخيص زواج للمثليين؛ و تم إيداعها السجن لعدة أيام ليطلق سراحها بعد قيام مؤيديها بتنظيم عدة مظاهرات تضامنا معها. و كرد فعل على موقف الديمقراطيين السلبي تجاهها، قامت مؤخرا بتغيير انتمائها الحزبي من الحزب الديمقراطي إلى الحزب الجمهوري،كما خصها البابا فرنسيس بلقاء خاص أثناء زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية.