الأستاذة لمياء فريدي محامية بهيئة أكادير والعيون وحقوقية باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بأكادير
ردا على خاطرة الزجال المغربي والاستاذ عمر الزواق تحت عنوان قلم صابر
سيدي يامن كتبت بنبرة الحزين ….يامن واسيت كل القوى يامن كتاباته زلزلت كياني الم اقل لك انني امراة بكبرياء لا تنهزم امرأة عالقة في كل مكان …،في داكرتي الزمان والمكان …. حتى الطوفان لم يعد يتذكر انه مر الاف الستين من نفس المكان ليغير مجراه لحظة الغضب …مني ..لحظة فقداني لحبر القلم …زغردت الطيور مكاني ….وطارت حيث الامان سيدي …كل الجنائز مرت من هنا والفت لها الف قصة وموكب جنائزي للحب الذي ينطق من اجله الحجر ويترك في فصوله الحزن والأنين وخبايا وأسرار ….وحكم واقوال حتى الانا التي تطرقت لها في خاطرتك قلم صابر ..لم اترك لها مجال للظهور لم امنحها فرصة الفوز هيئت لها اخر فصل من كتاباتي لامنحها كل الفرح والتالق…،لتعود الطيور مكسرة الجناح ،قبل بزوغ القمر … ايتها الانا الضالة بين الحقيقة والخيال .؟انزعي عنك غبار الايام وانشدي للغير الحب والسلام لسيد اهداني أهداني قصيدة المطر…. وربعني أميرة الأمل … فهو اليوم قدري …ودفتر اسراري وحكايتي التي لن تنسى …له كل الحب والمودة ….لقاءنا في احرف اخرى مزركشة بالوان الربيع …..