محمد الدريهم
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام، الذي نظمته الأمم المتحدة هذه السنة تحت شعار: “الرياضة من أجل تعزيز المجتمعات السلمية والدامجة للجميع”، نظمت جمعية أصدقاء وادي إفران ونادي التزلج بإفران وجمعية الأخوين الطلابية “نادي سوست إفران” رندنة مشيا (Randonnée)على الأقدام بأرزية «غابة البحر” بضواحي مدينة إفران.
خلال هذه الجولة القصيرة التي امتدت على مسافة 09 كم، اكتشف المشاركون بقايا نبع الفيلق ((Légionnaire الذي جف للأسف بعد فترات الجفاف الطويلة التي مرت بها البلاد، ومحجر بوجيغيغ البركاني وأرزية غابة البحر الجميل المحيطة بالبحيرتين المؤقتتين المعروفتين باسم “الصحراء الصغيرة” و”الصحراء الكبيرة”; هذا الموقع الأثري، حيث تعود الآثار الأولى للاستيطان البشري في المنطقة إلى العصر الحجري الحديث، كما يتضح من البقايا الأثرية التي عُثر عليها هناك والتي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.
هذه الجولة الثانية من نوعها، التي تشترك في تنظيمها هذه الجمعيات الشريكة الثلاث، هي جزء من برنامج واسع من الجولات التي سيتم تطويرها قريبًا جدًا بهدف تسخير الإمكانات الهائلة لرياضة المشي للمساعدة في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع ولمنطقة الأرز في إفران والمنطقة المحيطة بها، كما قالت أمينة ج. محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة التي أكدت على أن “للرياضة القدرة على مواءمة عواطفنا وطاقتنا وحماسنا حول قضية جماعية. وعندها بالتحديد يمكن تعزيز الأمل واستعادة الثقة. إن من مصلحتنا الجماعية تسخير الإمكانات الهائلة للرياضة للمساعدة في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع”.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن “الرياضة لديها القدرة على تغيير العالم؛ فهي حق أساسي وأداة قوية لتقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز التنمية المستدامة والسلام، فضلاً عن التضامن والاحترام للجميع”، وأن اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، الذي يقام في 6 أبريل من كل عام، فرصة للاعتراف بالدور الإيجابي الذي تلعبه الرياضة والنشاط البدني في المجتمعات وفي حياة الناس في جميع أنحاء العالم.
وأخيراً، واحتفالاً بهذا اليوم الدولي، نُظمت فعالية يوم 4 أبريل بمقر الأمم المتحدة في نيويورك للاحتفال بهذا اليوم الدولي، حيث تم التركيز على كيفية انخراط المنظمات الرياضية الكبرى في شراكات لإحداث تأثير إيجابي على الناس والبيئات التي تعمل فيها. اتخذ الحدث شكل مؤتمر جمع أعضاء المجتمع الرياضي الدولي، بما في ذلك أعضاء مبادرة الأمم المتحدة لكرة القدم من أجل الأهداف، لتبادل أفضل الممارسات ومناقشة التحديات واستكشاف فرص التعاون لدفع التغيير الاجتماعي الإيجابي والمساهمة في الجهود العالمية من أجل التنمية المستدامة والسلام.
لقد لعبت الرياضة تاريخيًا، وحسب الأمم المتحدة، دورًا مهمًا في جميع المجتمعات وكانت بمثابة منصة تواصل ديناميكية يمكن استخدامها لتعزيز ثقافة السلام. لقد لعبت الرياضة تاريخيًا، وفقًا للأمم المتحدة، دورًا مهمًا في جميع المجتمعات وكانت بمثابة منصة تواصل ديناميكية يمكن استخدامها لتعزيز ثقافة السلام. وهي كانت ولا تزال واحدة من أكثر الأدوات فعالية لتعزيز قيم الأمم المتحدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن أجل تسليط الضوء على إمكانات الرياضة، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 6 أبريل يومًا دوليًا للرياضة من أجل التنمية والسلام، ويرمز اعتماد هذا اليوم إلى اعتراف الأمم المتحدة بالتأثير الإيجابي للرياضة على التقدم المحرز في مجال حقوق الإنسان، وكذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقد كانت ولا تزال واحدة من أكثر الأدوات فعالية لتعزيز قيم الأمم المتحدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن أجل تسليط الضوء على إمكانات الرياضة، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 6 أبريل يومًا دوليًا للرياضة من أجل التنمية والسلام، ويرمز اعتماد هذا اليوم إلى اعتراف الأمم المتحدة بالتأثير الإيجابي للرياضة على التقدم المحرز في مجال حقوق الإنسان، وكذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية.