ريتاج بريس
تصاعدت حدة انتقاد نبيل بنعبد الله الامين لحزب التقدم و الاشتراكية، على خلفية محاباة دائرة ضيقة من عضوات المكتب السياسي، تتقدمهم سومية منصف حجي، إضافة إلى فاطمة برصات بدرجة أقل.
محاباة سومية حجي من طرف بنعبدالله، هو حديث الساعة وسط نساء حزب الكتاب، خاصة بعد ظهورها الأخير في أكثر من نشاط، ومشاركتها في لقاء الحزب بلجنة تعديل مدونة الأسرة، رغم وجود مناضلات من الصف الأول في الحزب.
تعبيد الطريق لسومية حجي يثير العدد من التساؤلات ، لا سيما أنها حديثة العهد بالنشاط العلني داخل صفوف الحزب، علما أن علاقتها الأولى كانت بنبيل بنعبدالله كعضوة ديوان، وحافظة أسراره، و لم تكن في يوم من الأيام مناضلة ميداينة، بل إن تمكينها من عضوية المكتب السياسي أثارت كثير من اللغط، قبل أن تتضح الان الصورة، بمحاولة بنعبدالله تقديمها كوجه جديدة مكافأة لها على الخدمات التي أسدتها له في الكواليس.