ترجمة: أسامة سعيف
في مقابلة حديثة مع مجلة شويشا (تمت الترجمة بواسطة AnimeHunch)، تحدث مبتكر سلسلة “رجل المنشار”، تاتسوكي فوجيموتو، عن التحديات الكبيرة التي يواجهها كفنان مانغا أثناء إنتاج سلسلة مانغا مسلسلة. فقد كشف فوجيموتو عن الضغط الهائل الذي يتعين عليه تحمله نظرًا لضرورة رسم 20 صفحة جديدة كل أسبوع وفي إطار جدول زمني ضيق جدًا، مما دفعه في بعض الأحيان للتفكير في الاعتزال كفنان مانغا.
وفي نقاشه حول فيلم “كيف تعيش؟” واعتزال المخرج هاياو ميازاكي، طُرح على مبتكر “رجل المنشار” سؤالٌ حول إمكانية فعل التقاعد بالفعل. أجاب فوجيموتو قائلًا: “ليس لديّ تصوّر دقيق بخصوص هذا الأمر، ولكنني أتذكر أن أكاساكا آكا، مؤلف عمل “أوشي نو كو” الأصلي، قرر عدم رسم الرسوم التوضيحية بنفسه. وكان ذلك أمرًا مثيرًا بالنسبة لي. حتى أنني أفكر أحيانًا في قرار مشابه، وأتمنى أن أتمكن من تحقيقه!” (مع ضحكة).
وقبل هذه المقابلة، قرر مبتكر سلسلة “كاجويا-ساما: الحب هو الحرب”، أكا أكاساكا، التقاعد كفنان مانغا والتركيز فقط على كتابة القصة. وعبّر فوجيموتو عن رغبته في القيام بنفس الخطوة وأن يصبح كاتب مانغا مثل أكاساكا.
أضاف الرسام المانغا أيضًا أنه لا يمكنه أبدًا التفكير في الاقتصار فقط على رسم الرسوم التوضيحية، مشيرًا إلى أنه بالإضافة إلى متعة توازن بين القصة والرسوم التوضيحية، فإنه يعتقد أن هناك متعةً في إبداع القصة بمفرده أيضًا. وعندما يتعلق الأمر بالرسوم التوضيحية فقط، يشعر بأنها قد تقيّد العالم الذي يسعى لنقله للجميع.
فوجيموتو يعشق رسم الرسوم ويرغب في تحسينه، لكن الجدول الزمني الأسبوعي المزدحم يجعل من الصعب تحقيق التوازن بين الكتابة والرسم. بالإضافة إلى ذلك، لم يقم بتوظيف مساعدين جدد منذ فترة طويلة.
وتعود آخر مرة قام فيها فوجيموتو بتوظيف مساعدين جدد عندما أنتج مانغا “Look Back” كقصة مكتملة في مرة واحدة، وقد نجح في فعل ذلك بفضل الأموال التي جناها من سلسلة “رجل المنشار”. ومع استمراره في إدارة كل شيء بمفرده بينما يقوم بالرسم بصفة أساسية، يبدو أنها تمثل تحدّيًا ماليًّا له.
في ختام المقابلة، تحدث تاتسوكي فوجيموتو عن حبه لأفلام استوديو جيبلي (Ghibli)، حيث شارك تجربته الأولى في مشاهدة فيلم استوديو جيبلي في السينما، والذي كان “سباحة السيارات”. واضطر إلى الوقوف أثناء مشاهدته بسبب الازدحام في السينما. ورغم أنه لم يستطع تذكر بالضبط ما الذي أعجبه في الفيلم